على ضوء ما كتبناه من مقالات متتالية حول الدورات والميزانيات وما صاحبها من تشنجات ومن تأخير انعقاد الدورات وتعدي كل دورة إلى ثلاث جلسات وعلاقة كل هذا ببرنامج عمل الجماعة ومدى بسط نقطه الواحدة تلو الأخرى والذي على ضوئه يتم تقييم العمل الجماعي ومدى استجابته لطموحات الساكنة ، يبقى السؤال مطروحا ، هل المكاتب المسيرة والأغلبيات معها في انسجام الذي معه يعطي النتائج التي بها يرتقي وينتقي كل مجلس جماعي إلى النضج في تعاطيه ومدى استجابته لمفهوم الجهوية الموسعة التي معها توسع الإختصاص بالتمويل والذي ذكرنا به مرارا في مقالاتنا …
كل هذا في جانب ويبقى جانب الإئتلاف الثلاثي الذي فرض هيمنته على المشهد السياسي الترابي المحلي ،هنا نقطة استفهام وتعجب معها التي أعطت رؤساء إن كانوا هم فعلا نتيجة التنصيب الثلاثي أو معينين كإسداء خدمة بإسم الإئتلاف الذي حقيقة يطرح علينا أكثر من سؤال ؟
وتبقى الإجابة مشتركة بيننا وبين القارئ وهي كالتالي :
1 – هل المعين بإسم الإئتلاف أخذ حصانة معها ، يفعل ما يحلو له ضاربا مكتبه المسير والأغلبية عرض الحائط ؟
2 – هل المعين فعلا بإسم الإئتلاف أدى دوره في خدمة الساكنة كما ينبغي ؟
3 – ألم يكن من الأجدر داخل الإئتلاف أن يترك له تعيين الأكثر خبرة ونفعا للساكنة ؟
4 – داخل هذه الإئتلافات المحلية علينا أن نبحث أكانوا فعلا معينين حقا من داخل الإئتلاف أم بتلاعبات قد تظهر لاحقا ؟
5 – وفي ظل هذا وذاك إن أراد الإئتلاف الإستمرار عليه أن يراقب هذه الرئاسات المحلية ومدى جدية أدائها ؟
6 – و ما مدى الرئاسات المشكلة خارج الإئتلاف تغلب مجالسها على أنات رؤسائها ؟
7 – وما مدى كبح الرؤساء أنفسهم للأنا بذواتهم ؟…