في إطار النقاشات الملاحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمتمحورة حول موضوع أساسي وهو التدبير المالي داخل الوحدات الترابية ، إذ و نحن نتابع هذه الجماعات اتضح أن هناك من خلال ما ينشر ويقرأ ، على أن الحكامة في التدبير تعرف نقا ئص كبيره وهنا يرجع بنا السؤال حول مقالين سابقين يصبان في نفس الاتجاهات ،ان ممثلو الاغلبية في ما بينهم داخل نفس الجماعة الترابية علما ان إختلاف الرأي يغني الحوار ويجود الفكرة ويعطي نتائج مرضية عمليا على الأقل لا تظهر ضعف هذه المجالس خارجيا ولدى المتتبع ،لكن إذا قمنا بدراسة تحليلية لما يجري داخل الدورات وهي التي تظهر جدية النقاش والرغبة الحقيقية في خدمة الساكنة ومن غير تعمق في هذا التحليل نستخلص ان هناك خلافات لا حد لها بين الرئاسة و المكاتب المسيرة وباقي مكونات المجالس إذ لا يمكن التحول من نقطة لنقطةحتى تقول كيف عقدت هذه المجالس اجتماعات مكاتبها واجتماعات لجانها أو حتى كيف أتت هذه المجالس إلى الدورات ؟
فإذا كان العدر للمعارضة أنها تمارس حقها ، وهنا اتحدث عن المعارضة البناءة فلا يحق بأي شكل من الأشكال ان تتخبط الاغلبية في ما بين مد وجزر في رمي الاتهامات على بعضهم البعض وينتج عن ذلك تعطيل مصالح الساكنة ، طبعا هنا المعالجة لا تأتي داخل الدورات بنتائج إيجابية إن لم نقل تعطيل مصالح الساكنة وهنا ممكن ان نستخلص مستخرجات على الشكل التالي :
- ما مدى الانسجام الحاصل بين مكونات الأغلبية بالجماعات الترابية؟
– هل تعطيل انعقاد الدورات حتى الجلسة الثالثة بمن حضر يعتبر عاديا خلال اكثر من دورة ؟
– وما هي درجة الإختلاف الذي يداب حتى الجلسة الثالثة بحضور الاغلبية في الدورة.هل سوء التدبير وما يظهر حول توزيع بطائق العرضين قد يلوح بضلاله على هذه الدورات وما مدى إبرام الصفقات داخل هذه المجالس قد يظهر مدى أحقية تعطيل هذه الدورات .
– وما مدى دور سلطة الوصاية في التفاعل مع ما يروج داخل وسائل التواصل الاجتماعي من احتجاجات وربطها بالمجلس الأعلى للحسابات ام هي جعجعة لا يعرف طحينه سوى الرؤساء ومكونات المجالس من مكاتب ولجان بعيدا عن التدبير وجدول أعمال الدورات التي هي في الاخير هذه الأخيرة مقررات تتخذ داخل الدورات وتقوم سلطة الوصاية بالتاشير عليها ويقوم الرؤساء بتنفيذه . - وختاما بين هذا وذاك يبقى في ثنايا ما ذكر حقائق ومغالطات ستكشف لنا الأيام إن في القريب العاجل أو آجلا غير بعيد مخرجات قد تغير أو تظهر من هو في صالح الساكنة أم من له مرامي التي واقع الحال سيظهرها.