شكل موضوع “قضية الصحراء المغربية: التاريخ والواقع حاليا” موضوع لقاء نظم امس الجمعة بدار الصويري بمدينة الرياح، بمبادرة من جمعية الصويرة موغادور.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للباحث عبد الصمد السبقي لتسليط الضوء على آخر التطورات التي شهدتها القضية الوطنية الأولى، مذكرا بمختلف المراحل التي قطعتها هذه القضية وخاصة بعد تقديم المملكة في 2007 لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.
وتوقف المتحدث عند الدلائل العلمية والتاريخية على مغربية الصحراء، مبرزا الجهود والنجاحات التي راكمتها المملكة على الصعيد الدبلوماسي بشأن هذه القضية تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار في هذا السياق، إلى موجة الاعترافات الدولية المتنامية بمغربية الصحراء وافتتاح العديد من البلدان لقنصليات بالأقاليم الجنوبية بالمملكة.
من جهة أخرى، تطرق الباحث لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال48 للمسيرة الخضراء، مبرزا أن جلالة الملك شدد على التنمية الاقتصادية والاستثمار بالأقاليم الجنوبية المدعوة إلى لعب دور هام كمحرك للتنمية ليس فقط على المستوى الوطني وإنما أيضا على المستوى الإقليمي والقاري.
من جهته، أوضح أحمد حروز، العضو بجمعية الصويرة موغادو، أن اللقاء يأتي في إطار الأنشطة واللقاءات التي تنظمها الجمعية حول مواضيع مختلفة وقضايا راهنة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف هو تقديم حقائق تاريخية ومعطيات دقيقة حول مغربية الصحراء.
