كيف ستتفاعل رئاسة جماعة سيدي يحيى زعير مع مراسلة كاتبة مجلسها ؟

مضى أسبوع على مراسلة السيدة فتيحة بوهوش كاتبة مجلس جماعة سيدي يحيى زعير للسيد عبد الله الحماري رئيس الجماعة في إطار التعاون مع السيد الرئيس وفق ما ذكرت في مراسلتها مسجلة على أنه يشجع جميع المبادرات الهادفة إلى تحسين الأداء بجماعة سيدي يحيى زعير والانفتاح على المواطن خدمة للصالح العام وتماشيا مع هذا المضامين تقدمت بمراسلتها من أجل تحسين أداء نواب الرئيس وتحمل كل واحد منهم مسؤوليته أمام الساكنة في إطار التفويض المخول له قانونا.

وحتى لا تؤل رسالتها أو يتم تحوير مضامينها شددت على تركيز أفكارها في :

• تكريس مبدأ الشفافية وتعزيز مبدأ الإنفتاح على المواطن خاصة بعد انخراط جماعتنا في ورش الجماعات المنفتحة .
• تسهيل عملية التواصل بين المواطنين ونواب الرئيس في إطار التفويضات المخولة لكل نائب حسب القانون .
• تفادي تدخل وتداخل الإختصاصات بين نواب الرئيس .
• رفع اللبس و التعتيم عن التفويضات المخولة لنوابكم لدى باقي أعضاء المجلس .
• الحد من ظاهرة تطاول بعض نواب الرئيس خارج نطاق المهام المفوضة لهم على مهام أخرى تدخل في إطار تدبير الشأن المحلي أو تنظيم تظاهرات مرتبطة بتنمية جماعة سيدي يحيى زعير والتي تقتضي تداول جميع أعضاء المجلس المسير لانتقاء اللجنة المنظمة أو لجن التتبع في إطار المقاربة التشاركية لإنجاح هذه التظاهرات .

بعد مرور أسبوع على مراسلة السيدة كاتبة المجلس لم يصدر أي تفاعل إيجابي مع مطالبها فهل ستلقى الترحيب وتنزيل مضامينها أم سيتم إغفالها ؟