يبدو أن الجامعة الحرة للتعليم بتمارة الصخيرات ، لم تعد قادرة على نهج سياسة غض الطرف على مجموعة من الإجراءات التدبيرية التي نبهت إليها في وقت سابق ، مما جعلها تسلك منعطفا جديدا في تعاطيها مع قضايا الشأن التعليمي بالإقليم الذي كان يتسم بالمهادنة ، وهو نموذج تم قطع حبله السري منذ إصدار هذا البيان بتاريخ 19 ماي الجاري ، في إشارة إلى تخليق المرفق العام كأحد مداخل الإصلاح المنشود.
وحسب البيان الذي يتوفر الموقع على نسخة منه ، تمت الإشارة إلى عشرة نقاط يتوجب على الجهات المعنية توضيحها تنويرا للرأي العام ، وهي نقاط تثير استغراب أسرة التعليم بعمالة الصخيرات تمارة، وخاصة التي أشار إليها البيان في مضمونه، ما يتعلق بالموارد البشرية التي تعد نقطة سوداء بالنسبة لفئات مختلفة، وربما يكون القصد الأساتذة الذين يتم تكليفهم للعمل بمؤسسات متعددة طيلة الموسم الدراسي الواحد، مما يهدد استقرارهم الأسري، في حين ينعم البعض بتكليفات من فصول دراسية إلى فضاءات إدارية حسب ذات البيان.
وفي سياق متصل، وباعتبار الموقع الالكتروني “مساء الجهة ” ، واكب مجريات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2024 ، وما تم عرضه بأروقته، حيث سجل انخراط وازن لتلاميذ نيابات تعليمية مختلفة بالجهة، عبر مدخل مراكز التفتح الفني والأدبي : الرباط – سلا – الخميسات ,,,، بينما مركز التفتح الفني والأدبي ابن زاكور بتمارة الذي تم تشييده من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتمارة سنة 2017، بغلاف مالي يناهز -حسب معطيات تم استقاؤها 2,000,000,00 – ، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول فعالية هذا المشروع وحصيلته، علما أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أوفت بالتزاماتها اتجاه هذا المشروع.
واستنادا للنقطة الخامسة من البيان السالف ذكره، حيث أشار إلى أن أطر إدارية تم توطينها بذات المركز منذ سنة 2019-2020 ، تستفيد من ريع إداري طيلة سنوات دون القيام بأي عمل يذكر.
بيان غير مسبوق أشار للعديد من الوضعيات، قد يتم تأكيدها أو نفيها من طرف الجهة المعنية من أجل بناء أرضية الشفافية المرفقية المؤطرة لعقود النجاعة التي تم توقيعها أمام أنظار الوزارة الوصية …للمزيد من التفاصيل تابعوا نص بيان الإتحاد العام للشغالين بالمغرب