انعقد الخميس بالرباط، اجتماع للجنة الإستراتيجية لتقييم حصيلة الجهوية المتقدمة ووضع خارطة الطريق بالنسبة للمحطات المقبلة.
وشكل هذا الاجتماع المنعقد بحضور ممثلي القطاعات الوزارية الموقعة على ميثاق اختصاصات الجهة، إلى جانب رؤساء الجهات والولاة، مناسبة للتأكيد على أهمية تعزيز الالتقائية بين العمل الحكومي والجهات والتنسيق بين مختلف المتدخلين للنهوض بالتنمية الشاملة في المملكة.
وفي تصريح للصحافة أكدت رئيسة جمعية جهات المغرب، مباركة بوعيدة أن الاجتماع شكل فرصة لتقييم حصيلة الجهوية المتقدمة باعتبارها “ورشا ملكيا إستراتيجيا مهما للغاية” يتبوء الصدارة من الناحية الدستورية والفعلية ويعد “ناجحا وفق كافة المعايير”.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من تنزيل هذا الورش الملكي همت تفعيل المراسيم والقوانين، في حين تعنى المرحلة الانتدابية الحالية، منذ أواخر سنة 2021، بالتنزيل الحقيقي للمشاريع الجهوية على أرض الواقع.
وأضافت، في السياق ذاته أنه تمت بلورة مقاربة جديدة، منذ بداية هذه الفترة بمعية عدد من القطاعات الوزارية من أجل هيكلة القطاعات على المستوى الترابي.
وسجلت أن الاجتماع تداول كذلك بشأن جدول أعمال الأشهر والسنوات المقبلة وذلك حرصا على تحسين الأداء ورفع وتيرة تفعيل وتنزيل المشاريع داخل الجهات لا سيما من ناحية الموارد المادية والبشرية والتعاقد بين الدولة والجهات، فضلا عن التحضير للمناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي من المرتقب تنظيمها أواخر السنة الجارية.