يدرك المتابعون للشأن الكروي بسيدي قاسم أن الفريق القاسمي يعاني مند سنوات من إكراهات جمة، من بينها التسيير الهاوي للمكتب المسير ، و العشوائية ، و الإنفراد في إتخاد القرارات ، و التي كانت من نتائجها تعاقدات فاشلة ، و الإستغناء عن عدد من المدربين ، الشيء الذي جعل الفريق يقبع في المركز الأخير عن جدارة و إستحقاق ، ناهيك عن عدم الإنفتاح و التواصل مع أهل الإختصاص لتقديم الإضافة و بلورة خارطة طريق تعيد حفار القبور لسالف عهده.
نتائج مخيبة و نكسات متكررة لفريق عريق و كبير مسير من طرف مكتب لا علاقة له بكرة القدم، حطم إسم الفريق و جعله في رفوف النسيان مند تسلمه مفاتيح الإتحاد القاسمي ، إرحلوا فقد أزمتم الفريق و جعلتموه يعاني من عجرفتكم و سوء تسييركم و أدخلتموه العناية المركزة و أصبتموه بضربات عصفت به في ذيل الترتيب .
حان وقت رحيلكم و تسليم مفاتيح الفريق لأشخاص قادرين على إخراجه من محنته و إعادته لسكته الصحيحة، عليكم اليوم أن تقدموا إستقالاتكم و تعتذروا للجماهير القاسمية عامة عن إخفاقكم في تسيير الفريق و حصد النتائج المرجوة، و عن وعودكم الكاذبة التي وعدتم بها محبي الفريق و عشاقه.
تماديتم في تسلطكم و في تلاعباتكم بمشاعر الجماهير القاسمية ، اليوم يتطلب تدخل عاجل من طرف رجال المدينة و أصحاب الإختصاص ، لوقف هذا العبث و حل مكتب الفريق و محاسبته ، و الإعلان عن جمع عام إنتخابي ، لتشكيل مكتب جديد من شخصيات مشهود لها بالكفاءة وحسن التسيير .
مدينة سيدي قاسم تتوفر على أطر و شخصيات قادرة على أخد هذه المسؤولية و إعادة الإتحاد القاسمي لتوهجه و لقيمته و سمعته .
إرحلوا فقد حان وقت رحيلكم …!!!
بقلم : عبد الحكيم الطالحي