أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة عن تسجيل 73 ألفًا و512 مترشحًا ومترشحة لامتحانات السنة الثانية باكالوريا لدورة 2024، من بينهم 23 ألفًا و146 مترشحًا حرًا.
وأوضحت الأكاديمية في بيانها الصادر اليوم الأحد، أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بالجهة بلغ 41 ألفًا و306، بينما وصل عدد المترشحين في التعليم الخصوصي إلى 9060. وقد تم تخصيص أكثر من 21 ألف إطار ومتدخل لتدبير العمليات المتعلقة بهذا الامتحان الوطني، بما في ذلك 6057 أستاذًا مكلفين بعملية التصحيح في 41 مركزًا موزعًا على المديريات السبع، مع منح الأساتذة إمكانية التصحيح خارج مديرياتهم الأصلية بناءً على رغباتهم.
وفيما يخص توزيع المترشحين على المديريات الإقليمية، بلغ عدد المترشحين في الرباط 8786 (12%)، وفي سلا 15 ألفًا و990 (22%)، وفي الصخيرات تمارة 10 آلاف و614 (14%)، وفي الخميسات 8084 (11%)، وفي القنيطرة 14 ألفًا و873 (20%)، وفي سيدي سليمان 4202 (6%)، وفي سيدي قاسم 10 آلاف و963 (15%).
من جانب آخر، أشار البيان إلى أن عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة بلغ 635 تلميذًا وتلميذة، حيث سيستفيدون من تكييف الامتحانات. كما بلغ عدد المترشحين من المؤسسات السجنية 243 مترشحًا، موزعين على السجون المحلية في سلا والعرجات 2 والقنيطرة وتيفلت 2 وتامسنا.
وأكدت الأكاديمية أنها ستلتزم بالتوجيهات الوزارية ودفتر المساطر الخاص بالامتحانات الوطنية، حيث سيتم تكييف لغة الاختبارات للمترشحين القادمين من أنظمة تعليمية مختلفة مثل أبناء المهاجرين المغاربة.
وفيما يخص توزيع المترشحين حسب الشعب، بلغ عدد المترشحين في الشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية 41 ألفًا و508 (57%)، فيما بلغ عدد المترشحين في الشعب الأدبية والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل 32 ألفًا و4 (43%).
أما بالنسبة لمراكز الامتحان، فقد بلغ عددها 259 مركزًا موزعة كالتالي: 29 مركزًا في الرباط، 52 في سلا، 46 في الصخيرات تمارة، 37 في الخميسات، 42 في القنيطرة، 15 في سيدي سليمان، و38 في سيدي قاسم.
وتمثل أهم المستجدات لهذه الدورة في تطوير منظومة معلوماتية تتيح إرسال مواضيع الامتحانات إلكترونيًا لأول مرة، بدلاً من الاستلام الورقي المعتاد من المركز الوطني للامتحانات. كما تم اعتماد تقنية الترميز الإلكتروني (QR) للترقيم السري لأوراق الإجابة داخل قاعات الامتحان، وتوقيع شواهد الباكالوريا إلكترونيًا، مما يعد تطورًا نوعيًا في تاريخ المنظومة التربوية.