معركة طاحنة وصراعات محتدمة من جديد بإفريقيا تحسم للمملكة المغربية، بفضل رؤية وتبصر الدبلوماسية المغربية والوثيرة التي اشتغلت بها غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة على عدة واجهات حيث نظمت معارض بعواصم مدن إفريقية واستقبلت عشرات المهنيين الأفارقة بالرباط لتطوير مهاراتهم …

واليوم يمكن للمتتبع أن يقول أن مجهودات رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة الرباط لم تضع ،واعترف مهنيو الصناعة التقليدية بإفريقيا بأحقية المغرب في تولي منصب قيادي ب CODEPA  رغم دسائس البعض ومكرهم وكانت محطة المؤتمر الحادي عشر للجنة التنسيقية لتنمية الصناعة التقليدية الإفريقية CODEPA ، الذي احتضنته الأسبوع الماضي جمهورية الكونغو برازافيل فرصة للإعتراف بما قدمته غرفة الصناعة التقليدية لإفريقيا وبوؤوه مكانة قيادية بهذه المنظمة نظرا للدينامية التي أعطاها لها والبرامج التي يطمح لتنزيلها .

كواليس انتخاب المغرب بمكتب المنظمة لم يكن سهلا والتفاصيل سنتطرق لها لاحقا ،لكن المهم أن إفريقيا اليوم وتنظيماتها تثق في المملكة المغربية التي نجحت في الظفر بالنيابة الأولى لهذه المنظمة المهنية التي تنافست عليها الجزائر وغينيا ومالي والطوكو كما نجحت في انتزاع التمثيلية الجهوية .

هذا المؤتمر الإفريقي الذي حضرته غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط  ووزراء وشخصيات بارزة، اعترفوا جميعهم بالمجهودات والخدمات الجليلة التي يقدمها المغرب لأشقائه الأفارقة لاسيما في التكوين المستمر و تطوير الصناعة التقليدية بالبلدان الإفريقية

و لاشك أن نيل نيابة CODEPA قد أنصفت المغرب ومجهوداته لم تذهب سدى رغم مكائد وحقد الجزائر .