أكد الأستاذ عبد الكريم بونمر المستشار البرلماني السابق بصفوف فريق الأصالة والمعاصرة ،على هامش إحالة مشروع قانون شرعنة زراعة القنب الهندي على البرلمان يوم أمس الأربعاء وباعتباره واحدا من مستشاري الغرفة الثانية الذي اشتغل إلى جانب عدد من البرلمانيين على دراسة الموضوع ،أن الموضوع تم تسويقه بشكل خاطئ وتم الترويج له على أساس ربما " تحليل الحرام " وسجل الأستاذ الباحث في مجال القانون أن إثارة الموضوع لم تكن عبثا والدولة ليست بغبية لأنها تسعى لتقنين زراعة مادة عضوية تنبت في الأرض يمكن أن تستعمل في الحلال كما يمكن أن تستعمل في الحرام ...وصنف الرافضين لإباحة زراعة الكيف إلى ثلاث فئات :
فئة لم تفهم مضامين مشروع القانون وثانية توظفها سياسيا وتروجها وثالثة تستفيد من عدم تقنينها ... وإلتمس السيد بونمر من المسؤولين أنسنة المجال لفسح المجال لساكنة الشمال ولشريحة واسعة تفوق 47 ألف نسمة من الإندماج في المجتمع والبحث عن بدائل لأن المقاربة الأمنية لن تحل المشاكل ... للمزيد من التفاصيل تابعوا الفيديو التالي :