بعد مرور خمسة أشهر من عمر حكومة السيد عزيز أخنوش ،اعتبر الفاعل السياسي التجمعي السابق الحسين سرار أنها تعيش في حالة ارتباك كبير وتيه وأكد السيد سرار أن نتيجة فوز الحزب برئاسة الحكومة كان يتوقعها بيد أنه لم يكن متحمسا للوضعية التنظيمية التي يشتغل بها الحزب والتي فتحت الباب على مصراعيه لوافدين جدد على الحزب غرباء عن حزب الحمامة ساهموا في التأثير وفي إرباك الحزب وكان لذلك وقع على الأداء الحكومي اليوم .
ولم يخف الفاعل الاقتصادي السيد سرار حجم الإكراهات الكبرى والتحديات التي تنتظر هذه الحكومة والتي اعترضت مسيرتها كموجة فيروس كورونا و كارثة الجفاف وتضرر السياحة كلها عوامل ضربت الفرضيات التي بني عليها القانون المالي مما يعجل بمراجعته لتجاوز هذه الظرفية كما أبرز السيد سرار أن الحزب فرط وهمش كفاءاته أمثال الوزراء السابقين كالسيد أوجار وبوسعيد و آخرين وتمنى من محطة المؤتمر القادم تصحيح المسار وعودة أطر الحزب الغاضبين لإنجاح الرهانات المستقبلية لبلادنا وعدم هدر الزمن السياسي ... للمزيد من التفاصيل تابعوا الفيديو التالي :
